علاج الصدفية
يُعدّ العلاج الأيورفيدي للصدفية في كيرالا فعالاً للغاية في علاج حالة جلدية مزمنة تُسبب بقعًا حمراء جافة من الجلد السميك. عادةً ما تظهر هذه الحالة في جلد المرفقين والركبتين وفروة الرأس.
وفقًا لعلم الأيورفيدا، تُعزى الصدفية إلى اختلال توازن الدوشاس الأساسية في الجسم، وخاصةً فاتا وكافا. ويؤدي تغيّر الدوشاس إلى تراكم السموم وتلويث الأنسجة العميقة في جسم الإنسان، ما يُؤدي إلى ظهور الأعراض.
في مركز غرينتش كوتاكال للأيورفيدا، نركز على تحديد السبب الجذري للأعراض المرتبطة بمشاكل الجلد، ونضع خطة علاج الأيورفيدا بناءً على ذلك. يساعد فهم السبب الطبيب على استبعاد المضاعفات الأخرى المرتبطة بأعراض الصدفية. تشمل خطة العلاج المُصممة خصيصًا لكل مريض، بالإضافة إلى أسلوب علاج الأيورفيدا، تنقية الدم وتجديد أنسجة الطبقات العميقة.
أسباب الصدفية
يمكن أن نجد أسبابًا مختلفة لتطور الصدفية. الصدفية مرض غير مُعدٍ، لذا تلعب الوراثة دورًا هامًا في تطور سطح الجلد. إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالصدفية، فإن احتمالية إصابة الطفل بها تكون عالية.
ما هي أعراض الصدفية
- قشور فضية على سطح الجلد
- حكة أو حرقة في الجلد
- احمرار الجلد والنتوءات
- حركة المفصل المحدودة
- آلام الجلد والالتهابات
- بثور الجلد والبقع النازفة
هناك أسباب أخرى قليلة لمرض الصدفية، بما في ذلك:
- استهلاك الأطعمة المتضاربة (على سبيل المثال تناول الأسماك والحليب معًا)
- إصابات الجلد مثل الجروح أو الكدمات أو الحروق
- الأدوية التي تسبب تهيج الجلد
- الإفراط في التدخين واستهلاك الكحول
- الإجهاد العقلي
- الصدمة النفسية
